رياضة

الركراكي يراهن على الشباب ويُعد بمفاجآت فنية أمام البنين

أبدى الناخب الوطني، وليد الركراكي، تفاؤله الكبير حيال مستقبل المنتخب المغربي، بعد الأداء المشرف الذي قدمه اللاعبون خلال المباراة الودية ضد تونس. وأكد أن الفريق اليوم يمتلك خيارات متعددة على مستوى التشكيلة، مما يمنحه مرونة تكتيكية غير مسبوقة.

وأشار الركراكي في حديثه إلى أن الأهم هو وجود “دكة بدلاء قوية” قادرة على تغيير مجريات اللعب، مؤكداً أن المنتخب قادر على اعتماد عدة خطوط لعب منها خطة 4-3-3، مع وعد بإدخال مفاجآت تكتيكية في المباريات المقبلة، خصوصًا في المواجهة الودية ضد البنين.

كما أشاد المدرب بالشباب الذين ظهروا بشكل لافت، ومن بينهم بلال الخنوس، إلياس بن صغير، سفيان الصيباري، ومروان سنادي، الذين بدوا جاهزين للانخراط بقوة في صفوف “أسود الأطلس”، معتبراً أن هؤلاء اللاعبين سيكون لهم دور كبير في تعزيز تشكيلة المنتخب مستقبلاً.

وشدد الركراكي على روح الانضباط والمسؤولية التي يتحلى بها العميد أشرف حكيمي، الذي، رغم الإرهاق بعد موسم حافل مع باريس سان جيرمان، قدم أداءً متميزًا وسجل هدفًا هامًا، معبرًا عن قوة القيادة داخل الفريق.

وأكد أن الطاقم الفني يركز بشكل خاص على الكرات الثابتة، التي أصبحت من أبرز أسلحة المنتخب، مع الاستشهاد بهدف أمرابط من ضربة حرة مباشرة، مؤكداً أن استغلال هذه الفرص الصغيرة يمكن أن يحسم مباريات كبيرة.

من ناحية أخرى، تطرق الركراكي إلى التحديات التي واجهها الفريق، منها أرضية ملعب فاس الصعبة التي أثرت على بعض اللاعبين، حيث طلب خلال الاستراحة تبليل الأرضية لتفادي الإصابات، مشيراً إلى أن هذه التجربة ستعد اللاعبين لمواجهة ظروف مشابهة في المستقبل.

واختتم مدرب المنتخب حديثه بتوجيه الشكر للجماهير المغربية في فاس، التي اعتبرها “العامل الأهم في رفع معنويات اللاعبين” وركيزة لا غنى عنها في تحقيق الانتصارات.


Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button