في خطوة استراتيجية تعكس عمق العلاقات الأمنية بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وقع المدير العام للأمن الوطني المغربي، السيد عبد اللطيف حموشي، ونظيره الفرنسي، السيد لوي لوجيي، مخطط عمل مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار مواجهة التحديات الأمنية المشتركة، حيث يركز بشكل خاص على:
🔹 مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما يشمل شبكات الاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة.
🔹 تبادل المعلومات الاستخباراتية والبيانات العملياتية المرتبطة بالقضايا ذات البعد المشترك.
🔹 تعزيز برامج التكوين والتدريب المتبادل في مجال الأمن والشرطة العلمية والتقنيات الحديثة في محاربة الجريمة.
ويمثل هذا المخطط ترجمة عملية لإرادة البلدين في رفع مستوى التنسيق الأمني لمواجهة التهديدات الإقليمية والدولية، ويؤكد مجددًا مكانة المغرب كشريك موثوق به في حفظ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب المتوسط وأوروبا.
الجدير بالذكر أن اللقاء تم في أجواء تؤكد روح الثقة المتبادلة والتعاون المثمر بين المؤسستين الأمنيتين، ومن المنتظر أن يسهم هذا المخطط في تطوير آليات العمل الأمني المشترك خلال السنوات المقبلة.
