لم يكن سقوط شهيد الواجب بمدينة إيموزار يوم 21 غشت 2025 حدثاً عادياً، بل لحظة مؤثرة أعادت تسليط الضوء على التضحيات الجسام التي يقدمها رجال ونساء الأمن الوطني في سبيل حماية الوطن وضمان أمن المواطنين.
وفي هذا السياق، قام المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، يوم 31 غشت، بزيارة إلى أسرة الشهيد، في بادرة إنسانية تجسد العناية المستمرة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لعائلات من ارتقوا في ميدان الواجب.
هذه الزيارة لم تكن مجرد إجراء بروتوكولي، بل حملت في طياتها رسالة قوية مفادها أن دماء الشهداء لا تُنسى، وأن المؤسسة الأمنية تعتبر أسرهم جزءاً من عائلتها الكبيرة، مستحضرةً دائماً مكانتهم وحقهم في الرعاية والاعتراف.
ويأتي هذا الموقف في إطار سياسة إنسانية راسخة تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تضع البعد الاجتماعي والإنساني في صميم استراتيجيتها، من خلال الالتفاتة إلى أسر الشهداء وضمان الدعم لهم، وفاءً لتضحيات أبنائهم الذين سطروا بدمائهم أسمى معاني الواجب الوطني.
