في عملية نوعية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بآيت عميرة، إقليم اشتوكة آيت باها، مساء أمس، من تحرير فتاتين تنحدران من مدينة بيوكرى بعد تعرضهما للاحتجاز والتعنيف داخل منزل سكني.
وتعود فصول الحادث إلى مكالمة هاتفية أجرتها شقيقة إحدى الضحيتين، حيث استعانت بتطبيق تحديد الموقع الجغرافي، ما مكن عناصر الدرك من تعقب أثرهما واقتحام المنزل المشتبه فيه. وبمجرد المداهمة، جرى العثور على الفتاتين في وضعية حرجة، قبل نقلهما لتلقي العناية الطبية اللازمة.
وقد أسفرت العملية عن توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في الجريمة، حيث تم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
🗣️ في تصريح لمصدر أمني محلي، أكد أن “التدخل السريع كان ثمرة يقظة أسرية وتعاون مباشر مع عناصر الدرك، وهو ما ساعد على إنقاذ الضحيتين في الوقت المناسب”، مضيفا أن الأبحاث مازالت جارية للكشف عن كافة الملابسات والدوافع وراء هذا الفعل الإجرامي.
ومن جهتهم، عبر عدد من ساكنة آيت عميرة عن ارتياحهم لسرعة التدخل الأمني، معتبرين أن “استعمال التكنولوجيا الحديثة في تحديد المواقع أصبح وسيلة حاسمة في مواجهة مثل هذه القضايا”.
القضية أثارت ردود فعل قوية على مستوى الرأي العام المحلي، الذي طالب بتشديد العقوبات على كل من يثبت تورطه في جرائم الاحتجاز والعنف ضد النساء.
