ابتدائية تارودانت تعقد اجتماع خلية التكفل بالنساء والأطفال وتؤكد التزامها بحماية الضحايا وتنسيق الجهود

انعقد بالمحكمة الابتدائية بتارودانت الاجتماع الدوري لخلية التكفل بالنساء والأطفال تفعيلا للقانون رقم 103.13، المتعلق بمحاربة جميع اشكال العنف ضد النساء والأطفال، وبات بإمكان الضحايا الاستفادة من الدعم والتوجيه الذي توفره الخلايا على مستوى المحاكم الابتدائية ومحاكم الاستئناف بالمملكة المغربية، وذلك بعد صدور المرسوم المتعلق بـ”تطبيق مقتضيات المواد 10 و11 و13 و15″ من الجريدة الرسمية .
انطلق الاجتماع في تمام الساعة 12 زوالا، وترأسه الاستاذ مصطفى هراندو نائب وكيل الملك بابتدائية تارودانت بحضور السادة ممثلي الخلية المحلية للتكفل بالاطفال والنساء وهم: القاضية المكلف بقضايا المراة والطفل، ورئيس كتابة النيابة العامة ورئيس كتابة الضبط، والضابطة القضائية، والمساعدين الاجتماعيين بالمحكمة، ومندوب التعاون الوطني، والمساعدة الاجتماعية بالمستشفى، والمشرف الاجتماعي بالسجن المحلي بتارودانت، وممثل مندوبية التعليم، وممثل المفوضين القضائيين، وممثل هيئة المحامين، وممثلي جمعيات المجتمع المدني ، وخصوصا مؤسسات الرعاية الاجتماعية بإقليم تارودانت .
افتتح الاجتماع بكلمة السيد الرئيس، مذكرا باهم المنجزات التي حققتها الخلية خلال هذه السنة، مع التذكير بمخرجات وتوصيات الاجتماع السابق المنعقد بتاريخ 27 يونيو 2025 .
وفتح باب النقاش، وهذه اهم المحاور التي تطرق لها أعضاء الخلية في الاجتماع:
- احصائيات شكايات اهمال الاسرة وشكايات العنف ضد الأطفال والنساء.
- ضرورة اعطاء اهمية خاصة لشكايات العنف المتبادل بين القاصرين لتفادي المساطر القضائية، بما لها من تاثير على المسار الدراسي والعملي للطفل، والاعتماد على الوساطة والصلح .
وفي خطوة من جمعية أهلي وبعد موافقة رئيس اللجنة قدمت عرضا عن مشروع التربية الوالدية الايجابية المدعوم من طرف وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة وبتعاون مع التعاون الوطني، كان فرصة لتعميم الفائدة وشرح أهداف المشروع حول التربية من خلال تقديم دورات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور والجمعيات المهتمة بالطفل والأسرة بإقليم تارودانت، موضوع الاجتماع ؛ وخلال عرض عبد الرحيم ادريوش المسؤول عن المشروع شرح أهمية المشروع داخل الوسط الأسري والمدرسي ملتمسا من جميع الاعضاء الاطلاع على الأنشطة من خلال توزيع مطوي يشرح النقط الاساسية في الموضوع وتعميمه مع الاخرين .
وفي مداخلة المندوب الإقليمي للتعاون الوطني تطرق مشروع التربية الوالدية الإيجابية الى جانب مشاريع اخرى تتبناها وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة وتدعمهم في جميع جهات المملكة وتطرق كذلك عن كافة الانجازات التي حققت باقليم تارودانت من دعم ومتابعة .
ومن خلال النقاشات المتبادلة في الاجتماع، تطرق اعضاء الخلية الحاضرون حول دور التمكين الاقتصادي للفئات الهشة وسبل الاشتغال بالتنسيق مع المؤسسات الداعمة .
وقبل انتهاء الاجتماع، أكد الحاضرون والحاضرات على ضرورة القيام بدورات تكوينية قانونية ونفسية، تهم المساعدين الاجتماعيين والعاملين بالجمعيات في الاقليم .




