في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز النظام العام وتحسين جودة المرافق الحضرية، شهدت محطة الحافلات وسط مدينة أكادير صباح اليوم حملة ميدانية واسعة النطاق، شارك فيها عدد من مسؤولي الملحقة الإدارية الرابعة وعناصر من الأمن الوطني، تحت إشراف مباشر من السلطات المحلية.
ووفق ما أفادت به مصادر محلية، فقد شملت الحملة إزالة عدد من العوائق والفراشات المنتشرة بشكل عشوائي بمحيط المحطة، مما كان يتسبب في عرقلة السير والجولان وإرباك تنقل المواطنين ومستعملي النقل العمومي.
وقد خلفت هذه الخطوة ارتياحًا لدى الساكنة المحلية والمسافرين الذين عبّروا عن تثمينهم لهذا التدخل التنظيمي، مؤكدين أن المحطة كانت تعاني من فوضى مزمنة أثرت سلبًا على حركة المرور وسلامة الركاب.
🔹 يقول السيد حسن.م، أحد سائقي الحافلات:
“هذه الحملة كانت ضرورية. كنا نواجه يوميًا عراقيل كبيرة بسبب الباعة المتجولين والعربات العشوائية التي تغلق المنافذ. واليوم، أصبح بإمكاننا التحرك بسهولة وراحة أكبر.”
🔹 من جهتها تضيف السيدة خديجة.ب، مستخدمة للنقل العمومي:
“أصبحتُ أشعر بالأمان أكثر عند ولوجي للمحطة، خاصة بعد تدخل السلطات وإزاحة الفوضى التي كانت تسود المكان.”
وتأتي هذه الحملة في سياق سلسلة من التدابير المتخذة على مستوى المدينة، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تأهيل الفضاءات العمومية، وضمان حسن تدبيرها تماشياً مع التوسع العمراني الذي تعرفه أكادير، والرهان على جعلها مدينة نموذجية في التنظيم الحضري.
كما أكدت مصادر من داخل الملحقة الإدارية الرابعة أن هذه الإجراءات ستستمر بشكل دوري، بتنسيق مع مختلف المصالح، لضمان استدامة النظام ومنع عودة مظاهر التسيب والفوضى.
