أكادير: حملات أمنية تطهيرية واسعة تُعيد الطمأنينة للساكنة… وشكر خاص لرجال الأمن والسلطات المحلية

شهدت مدينة أكادير، خلال الأيام الأخيرة، وخاصة ليلة الجمعة الماضية، حملات أمنية مكثفة وتطهيرية شاملة بمختلف أحياء المدينة، أشرفت عليها المديرية العامة للأمن الوطني تحت قيادة رئيس الدائرة الأمنية، وذلك في إطار التصدي لمظاهر الفساد، ومحاربة السلوكات الإجرامية، بما في ذلك الاتجار في الممنوعات والسكر العلني والتحرش، وغيرها من الظواهر التي تؤرق راحة السكان.
وقد همّت هذه الحملات أحياءً معروفة بكثافتها السكانية ونشاطها الليلي، حيث شوهدت دوريات أمنية تقوم بتوقيف عدد من المشتبه فيهم، وضبط مخالفات تستهدف الأمن العام والنظام الاجتماعي.
وفي تصريح لأحد المواطنين القاطنين بحي السلام، قال:
“نشعر اليوم براحة نفسية كنا نفتقدها، فحضور الأمن وتفاعل السلطات يعيد الثقة للساكنة، ويشجعنا على الانخراط أكثر في حماية حيّنا.”
كما صرحت سيدة من حي الداخلة:
“نتمنى أن تستمر هذه الحملات بشكل دائم، فبفضلها قلت التجمعات المشبوهة، وعادت الطمأنينة إلى نفوسنا، خاصة في فترات الليل.”
من جهتهم، عبّر العديد من الفاعلين الجمعويين عن امتنانهم لما تبذله عناصر الأمن الوطني من جهود كبيرة رغم التحديات، مثمنين انخراط السلطات المحلية ومصالح الأمن في مقاربة استباقية تزاوج بين الردع والوقاية، من أجل استعادة النظام العام وتوفير أجواء آمنة للعيش الكريم.
ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تفعيل التعليمات الصارمة للمديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى تكريس مفهوم “الأمن القريب من المواطن”، والاستجابة السريعة للتبليغات والشكايات الواردة من مختلف أحياء المدينة.
وفي ختام هذا المقال، لا يسعنا إلا أن نوجّه تحية تقدير واحترام لرجال الأمن الوطني وللسلطات المحلية بمدينة أكادير، على يقظتهم الميدانية، وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني، وحرصهم الدائم على حماية الأرواح والممتلكات، بما يُعزز من منسوب الثقة بين المواطن والمؤسسات.




