Uncategorized

أكادير: أحداث عنف وتمييز خلال الإمتحانات داخل ثانوية أحمد شوقي تثير قلق أولياء الأمور

شهدت ثانوية أحمد شوقي بمدينة أكادير، اليوم التلاتاء 17 يونيو 2025، حادثاً مؤسفاً خلال إجراء الحصة الأولى من امتحانات نيل شهادة الجهوي للسنة الثالثة إعدادي، بعدما اضطرت إدارة المؤسسة إلى تجميع التلاميذ داخل فضاء مهجور داخل المؤسسة، عقب انتهاء الحصة الأولى.

الفضاء الذي تم تجميع التلاميذ فيه والذي يوصف بكونه غير مناسب من الناحية البيئية أو الأمنية، لاحتوائه على كتل من الأحجار تحول في لحظة إلى مسرح لممارسات خطيرة وغير تربوية، حيث قام بعض التلاميذ، المعروفين بسلوكهم العدواني، برشق زملائهم القادمين من مؤسسة تعليمية خصوصية بالحجارة، كما وجهوا إليهم عبارات سبّ وشتم تنطوي على تمييز وعنصرية واضحة.

وحسب شهادات بعض التلاميذ، فإن هؤلاء المعتدين اعتبروا التلاميذ الخصوصيين “غرباء” عن فضاء المؤسسة العمومية، مستهدفينهم بكلمات جارحة واستفزازية، مما خلق حالة من الذعر والهلع في صفوف الضحايا، الذين عبر بعضهم عن ترددهم في العودة إلى المؤسسة اليوم الموالي لاستكمال باقي مواد الامتحان، خوفاً من تكرار الاعتداء أو التعرض للترهيب، وهو ما قد يهدد فرصهم في النجاح ويعرضهم للرسوب.

الحادث أثار موجة استياء واستنكار وسط أولياء الأمور، الذين طالبوا بتدخل عاجل للسلطات التربوية والأمنية، وفتح تحقيق في الواقعة، مع توفير الحماية النفسية والجسدية للتلاميذ خلال أيام الامتحانات، خصوصاً في ظل حساسية المرحلة وأهميتها بالنسبة لمستقبلهم الدراسي.

كما يطرح هذا الحادث مجدداً أسئلة ملحة حول تدبير فضاءات المؤسسات التعليمية خلال الامتحانات، وضرورة إرساء بيئة آمنة ومنصفة لجميع المترشحين، دون تمييز أو تحامل.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button