Uncategorized

زينة الغاشي.. نموذج للإبداع الإعلامي من سوس إلى فرنسا

بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، وفي إطار تسليط الضوء على الطاقات الشبابية التي تزخر بها جهة سوس ماسة، تبرز الإعلامية زينة الغاشي كأحد النماذج المشرقة التي جمعت بين التميز الأكاديمي والتألق المهني، داخل المغرب وخارجه.

تنحدر زينة الغاشي من حي الجرف، أحد الأحياء التي أنجبت أسماء بارزة في مختلف المجالات، وتعتبر مثالًا للشابة السوسية الطموحة التي شقت طريقها بثبات نحو النجاح. تقيم حاليًا في فرنسا، لكنها لم تنقطع عن ارتباطها بجذورها وهويتها الثقافية، حيث تمثل المغرب في عدد من التظاهرات والمهرجانات الفنية، محليًا ودوليًا.

مسارها الأكاديمي يعكس إرادة قوية في طلب العلم وتطوير الذات؛ فهي حاصلة على ماستر في التواصل بفرنسا ، وإجازة مهنية في التحرير الصحفي، وإجازة في الدراسات الإنجليزية، إلى جانب دبلوم في السياحة ودبلوم في الإعلاميات. هذا التكوين المتنوع مكّنها من صقل مهاراتها والانفتاح على مجالات متعددة تدعم عملها الإعلامي.

على الصعيد المهني، لمع اسم زينة الغاشي في القناة الأمازيغية، حيث ساهمت ببرامج ومحتوى إعلامي يثري المشهد الوطني، إضافة إلى تجربتها بمجموعة فرانس ميديا موند – إذاعة مونت كارلو الدولية- نشاطها كمقدمة ومنشطة لعدد من الفعاليات الثقافية والفنية، خصوصًا في الديار الفرنسية، جعلها جسرًا للتواصل الثقافي بين المغرب والجالية المغربية بالخارج.

وتؤكد تجربة زينة الغاشي أن أبناء وبنات سوس ماسة يمتلكون طاقات إبداعية هائلة، قادرة على التميز في المحافل الوطنية والدولية، رغم عملهم في كثير من الأحيان في صمت بعيدًا عن الأضواء.

رسالة زينة الغاشي للشباب المغربي
من خلال مسيرتها، تبعث زينة الغاشي برسالة أمل وتحفيز إلى الشباب المغربي، داعية إياهم إلى التمسك بأحلامهم والعمل الجاد على تحقيقها، مع الجمع بين الدراسة والتكوين المستمر، وعدم التخلي عن الهوية الثقافية مهما كانت المسافات. وتؤكد أن النجاح الحقيقي هو أن يكون الإنسان سفيرًا لقيمه ووطنه في كل مكان.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button