Uncategorized

حملة بئيسة ضد الحموشي والمؤسسة الملكية: عندما يعجز الخصم عن مجاراة المغرب

لم تجد بعض الأبواق الإعلامية في الجزائر ما تسوّق به فشلها الداخلي سوى اختراع عدو خارجي، والوجهة كالعادة هي المغرب. هذه المرة جاء الاستهداف عبر حملة دنيئة ضد السيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني. لكن الحقيقة أن الهجوم على الحموشي ما هو إلا واجهة لمحاولة يائسة لضرب المؤسسة الملكية التي تمثل صمام الأمان والاستقرار في المغرب.

عجز وتخبط عند الجار الشرقي

بدل الانشغال بإيجاد حلول للأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تنخر الداخل الجزائري، لجأت بعض المنابر الموجهة إلى أسلوب التشويه. سرديات جاهزة، أخبار مفبركة، واتهامات بلا دليل… كلها أسلحة قديمة فقدت صلاحيتها ولم تعد تقنع حتى الرأي العام الداخلي الذي بات واعيًا بأن نظامه يهرب إلى الأمام.

لماذا الحموشي تحديدًا؟

لأن الرجل تحوّل إلى عنوان للنجاح المغربي في المجال الأمني. إشادة أوروبية وأمريكية بجهود المغرب في مكافحة الإرهاب، تعاون دولي متين، وسمعة راسخة جعلت الأجهزة المغربية من بين الأكثر احترافية عالميًا. لذلك، فإن استهداف الحموشي ليس سوى محاولة بائسة للنيل من رمز بارز يزعج خصوم المغرب بإنجازاته.

فمن يهاجم رجالات الدولة إنما يسعى للتشويش على المؤسسة الملكية نفسها. فالملك محمد السادس هو القائد الأعلى ورمز الوحدة، والهجوم على حماة الوطن هو في النهاية محاولة لضرب هيبة الملكية. غير أن أصحاب هذه المؤامرات ينسون أن الشعب المغربي ملتف حول مؤسساته، وأن الحملات الدعائية لا تزيده إلا تماسكًا.

فالمغرب لا يرد على هذه الحملات الصفراء بالشعارات، بل بالإنجازات:

استقرار سياسي يفتقده الجار الشرقي.

إشادة دولية متواصلة بجهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

رؤية استراتيجية يقودها الملك تجعل من المغرب فاعلًا وازنًا في إفريقيا والعالم.

لهذا فالحملة ضد الحموشي ليست سوى صرخة عجز جديدة. فحين يعجز الخصم عن مجاراة المغرب في البناء والتنمية والاستقرار، يلجأ إلى التشويه. لكن المغاربة اعتادوا على هذه المناورات، وأثبت التاريخ أن الرياح الدعائية سرعان ما تنكشف وتتحول إلى دليل على فشل أصحابها.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button