حادثة سير مروّعة بين سيارة وشاحنة على طريق سطات-مراكش: دعوات لتكثيف التوعية بالسلامة الطرقية

الحدث
شهد الطريق الرابط بين مدينتي سطات ومراكش صباح اليوم السبت 5 يوليو 2025 حادثة سير خطيرة، إثر اصطدام عنيف بين سيارة خفيفة وشاحنة نقل كبيرة. وقد خلف الحادث أضرارًا مادية بالغة في كلا المركبتين، حيث تحطمت الواجهة الأمامية للسيارة بالكامل، بينما تعرضت الشاحنة لضرر كبير في مقدمتها.
ولحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات بشرية خطيرة، وذلك بفضل حزام الأمان والتدخل السريع للجهات الأمنية والإسعافية.
تدخل السلطات وتأثير الحادث على حركة المرور
بمجرد تلقي البلاغ، انتقلت فرق الدرك الملكي والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث قاموا بتأمين المكان وتسهيل حركة السير، التي شهدت اضطرابًا مؤقتًا بسبب تجمّع عدد من السيارات عند مكان الاصطدام.
وأفاد شهود عيان أن الحادث وقع بسبب السرعة الزائدة أو ربما عدم احترام حق الأولوية، ما يستدعي تكثيف الحملات التحسيسية حول مخاطر القيادة غير المسؤولة، خاصة في فصل الصيف الذي تشهد فيه الطرق المغربية كثافة مرورية غير مسبوقة.
تحذيرات من حوادث الصيف وتداعياتها
تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه البلاد موجة سفر كبيرة بمناسبة العطلة الصيفية، حيث يفضل آلاف المواطنين التنقل بين المدن لقضاء الإجازات. ومع ازدياد عدد الحوادث المميتة على الطرقات، يُطالب خبراء المرور بـ:
- تعزيز الرقابة الأمنية على المحاور الخطيرة.
- تشديد العقوبات على مخالفات السرعة وعدم احترام قانون السير.
- توعية السائقين بضرورة الصيانة الدورية للمركبات وفحص الإطارات قبل السفر.
خاتمة: السلامة الطرقية مسؤولية الجميع
في حين أن غياب الضحايا في هذه الحادثة يُعدّ أمرًا إيجابيًا، إلا أنها تظل جرس إنذار يدعو الجميع – سائقين ومشاة – إلى توخي الحذر واتباع إرشادات السلامة. فالحوادث لا تحذر من قدومها، والوقاية خيرٌ من العلاج.
“السلامة أولًا.. فلا تستهين بقواعد السير، فقد تكون سببًا في إنقاذ حياتك وحياة الآخرين.”