المغرب يحتفل بعيد الشباب والذكرى الـ62 لميلاد جلالة الملك محمد السادس

تعيش المملكة المغربية هذه الأيام على إيقاع احتفالات وطنية بهيجة بمناسبة عيد الشباب المجيد الذي يتزامن مع الذكرى الثانية والستين لميلاد جلالة الملك محمد السادس. ويعد هذا العيد مناسبة وطنية عزيزة تجدد فيها مختلف مكونات الشعب المغربي تعلقها بالعرش العلوي المجيد، وتعبّر عن اعتزازها بالمسار الإصلاحي والتنموي الذي يقوده جلالة الملك منذ اعتلائه العرش سنة 1999.
عيد الشباب: رمز العطاء المتجدد
يكتسي عيد الشباب مكانة خاصة في الذاكرة الوطنية، إذ يمثل رمزية متجددة لروح الحماس والإبداع والعمل التي تميز الشباب المغربي. وهو محطة للاحتفاء بأدوار هذه الفئة في بناء المستقبل، من خلال الانخراط في مختلف الأوراش التنموية الكبرى التي يشرف عليها جلالة الملك، سواء في مجال التعليم والتكوين، أو التشغيل وريادة الأعمال، أو الابتكار الرقمي والطاقات المتجددة.
ميلاد جلالة الملك: لحظة وفاء وتقدير
يُعتبر الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك محمد السادس مناسبة لاستحضار الجهود الملكية المتواصلة في سبيل ترسيخ قيم التضامن والعدالة الاجتماعية، وتعزيز مكانة المغرب إقليمياً ودولياً. فقد جعل جلالته من القرب من المواطن، والدفاع عن قضايا الشباب، والاهتمام بالفئات الهشة، ثوابت أساسية في مسيرته.
أنشطة واحتفالات عبر ربوع المملكة
تتجدد في مختلف المدن المغربية مظاهر الفرح والابتهاج، حيث تُنظم أنشطة فنية وثقافية ورياضة، إلى جانب مبادرات اجتماعية لفائدة الشباب، ما يعكس روح التلاحم بين العرش والشعب. كما تشهد هذه المناسبة إطلاق مشاريع تنموية جديدة، تعبيراً عن العزم على مواصلة مسيرة البناء والتحديث.
عيد متجدد بمعاني الوحدة والوفاء
إن احتفالات عيد الشباب وذكرى ميلاد جلالة الملك محمد السادس لا تمثل فقط حدثاً رمزياً، بل هي أيضاً رسالة وطنية متجددة تؤكد على أن الشباب المغربي هو عماد الحاضر وضمانة المستقبل، في ظل قيادة ملكية حكيمة تؤمن بقدراته وتفتح أمامه آفاق الإبداع والعطاء.