Uncategorized

أذرع إعلامية للعسكر الجزائري في حملة سيبرانية ضد المغرب


لم يعد ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي مجرد صدفة أو سجالات عابرة، بل باتت تتضح معالم حملة سيبرانية ممنهجة تقودها أذرع إعلامية مرتبطة بالطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر، تستهدف المغرب ومؤسساته.

أسلوب الهجوم

تقوم هذه الحسابات الناطقة بلسان الإعلام المأجور على التبليغ المنظم ضد الأصوات المغربية الأكثر تأثيرًا في الدفاع عن القضايا الوطنية، في محاولة لإسكاتها وحجبها عن الرأي العام الرقمي. وفي المقابل، لا تتوقف نفس الشبكات عن نشر خطابات عدائية وتحريضية تسعى إلى تشويه صورة المملكة وزرع الشكوك حول إنجازاتها.

توقيت الحملة ليس بريئًا

تتزامن هذه الحرب السيبرانية مع اقتراب المغرب من استحقاقات رياضية كبرى، أبرزها تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025، والتحضير المشترك مع إسبانيا والبرتغال لاحتضان كأس العالم 2030. وهو ما يعزز فرضية أن الهدف يتجاوز النقاش الافتراضي، إلى محاولة التشويش على صورة المغرب دوليًا وضرب معنويات شعبه.

الرد المغربي

غير أن هذه الحملات تصطدم بواقع صلب؛ فالمغرب ليس دولة هشة أمام الهجمات الرقمية. فبفضل يقظة مؤسساته الأمنية، وعلى رأسها المديرية العامة للأمن الوطني، راكمت المملكة خبرة نوعية في التصدي للتهديدات السيبرانية، تمامًا كما نجحت في تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية وإحباط الجرائم العابرة للحدود.

معركة الوعي والسيادة

الرسالة التي يبعثها المغاربة، شعبًا ومؤسسات، واضحة: لن يُسمح لأي طرف خارجي أن يعبث بسمعة المغرب أو يحاول التأثير على سيادته. فالمواجهة مع هذه الحملات السيبرانية لا تختلف في جوهرها عن مواجهة الإرهاب، إذ تظل المعركة واحدة: الدفاع عن الوطن وصورته أمام العالم.


Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button