الرباط – 18 يوليوز 2025
أعلنت السفارة الأمريكية بالمغرب عن إجراء جديد ومفاجئ يخص طالبي التأشيرات من فئات F وM وJ، حيث أصبح من الضروري على المتقدمين تعديل إعدادات الخصوصية في حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي وجعلها مرئية للعامة.
وأوضحت السفارة، عبر بلاغ رسمي على قنواتها الإلكترونية، أن هذا التحديث يأتي في إطار تعزيز آليات التحقق من الهوية ومطابقة البيانات الشخصية، تماشياً مع القوانين المعمول بها في الولايات المتحدة.
الإجراء أثار تفاعلًا واسعًا واستغرابًا لدى العديد من المغاربة الراغبين في الدراسة أو التكوين بالولايات المتحدة، نظرًا لما يحمله من تدخل مباشر في خصوصية الأفراد، ويطرح تساؤلات حول مدى تأثيره على ملفات طالبي التأشيرة.
ويُعد هذا التغيير جزءًا من سياسة رقابية مشددة تعتمدها السلطات الأمريكية منذ سنوات، بهدف التصدي لمخاطر الهجرة غير النظامية، وتعزيز الفحص الأمني للمتقدمين.
