جمعية شباب سيدي الرباط تطلق مبادرة تطوعية لتسهيل الولوج إلى الشاطئ

في إطار مبادراتها الهادفة إلى تحسين الخدمات وتطوير الفضاءات العمومية، أطلقت جمعية شباب سيدي الرباط مبادرة تطوعية متميزة لتسهيل الولوج إلى شاطئ سيدي الرباط، عبر إنشاء ممر رملي باستخدام أكياس مملوءة بالرمل. هذه الخطوة جاءت ثمرة مجهودات ذاتية وبتعبئة محلية، مما يعكس روح المسؤولية والانتماء التي يتسم بها شباب المنطقة.
مبادرة بوسائل بسيطة وتأثير كبير
بتنسيق وتنظيم محكم، قام متطوعو الجمعية بإنجاز ممر رملي يربط بين مناطق الجرف والمناطق المجاورة بالشاطئ، مستخدمين في ذلك أكياسًا مملوءة بالرمل لتثبيت المسار وتسهيل حركة المصطافين، خاصة كبار السن والأشخاص ذوي القدرة الحركية المحدودة. وقد لاقت المبادرة ترحيبًا واسعًا من قبل الزوار، الذين أشادوا بهذا العمل التطوعي الذي يسهل الوصول إلى الشاطئ ويضمن راحة أكبر للجميع.
روح التطوع والانتماء تحفز التنمية المحلية
من خلال هذه المبادرة، تؤكد جمعية شباب سيدي الرباط مرة أخرى أن التغيير الإيجابي يبدأ بالجهود الذاتية والإرادة الجماعية. وقال أحد أعضاء الجمعية: “نؤمن بأن تنمية منطقتنا تبدأ بأيدينا، ونسعى من خلال مثل هذه المبادرات إلى تحفيز الآخرين على الانخراط في العمل التطوعي لخدمة الصالح العام.”
نداء إلى المسؤولين لدعم الشاطئ وتأهيله
في ختام هذه المبادرة، توجهت الجمعية بالشكر لكل من ساهم في توفير المواد اللازمة والدعم المعنوي، كما وجهت نداءً إلى المسؤولين المحليين والإقليميين والوطنيين للانخراط الجاد في دعم الشاطئ وتأهيل بنيته التحتية، بما يليق بجمالية المنطقة ويواكب تطلعات الساكنة والزوار.
هذه المبادرة ليست مجرد عمل تطوعي عابر، بل نموذج يُحتذى به في تعزيز العمل الجماعي وإثبات أن التغيير ممكن عندما تتوحد الجهود من أجل الصالح العام.








