راية الخيانة فوق تراب شهداء وشرفاء واد نون جريمة ضد الوطن

.
ما وقع بمقبرة لقصابي بكلميم حاضرة وادنون ، حين تجرأ بعض الإنفصاليون على تغطية نعش بخرقة جمهورية وهمية، هو جريمة خيانة سافرة لكل قطرة دم سالت دفاعا عن صحرائنا المغربية.فالأمر لن يقبل أبدا كمجرد مشهد عابر في جنازة، بل إعتداء مباشر على مشاعر كل مكونات قبائل الصحراء المغربية، وعلى رأسهم قبيلة أيت لحسن المشهود لها بالوطنية والدفاع عن الوطن وسيادته، وإعتداء على كل المغاربة من طنجة إلى الكويرة، وتدنيس لأرض طهرتها تضحيات الشهداء.
فأي تساهل من هذا الحدث الناشز و المقزز ، لن يغتفر ولن يسمح أبدا به أو بأي محاولة يائسة من مسرحيات الخيانة داخل تراب المملكة، فكيف يسمح برفع “خرقة” العداء في قلب صحراء المغرب؟ إن الوطن أكبر من أن يتهاون مع رموز الإنفصال، وأقوى من أن يدنس بخرقة دخيلة. والمطلوب اليوم، ليس إخراج بيانات ، بل محاسبة صارمة تعيد الإعتبار لهيبة الدولة وتقطع الطريق على كل من يحاول أن يجعل من الموت منصة لخيانة الوطن، والقانون فوق الجميع …
ختاما،رسالة اليوم واضحة وحاسمة، الصحراء المغربية ليست مجالا للعبث ومراهقة الإنفصال. والمقابر ليست مسرحا لخطابات وشعارات سياسية تجاوزها الزمن. وكل من تسول له نفسه أن يمد يده ليدنس تراب الوطن، سيجد دولة صارمة وشعبا لا يساوم في شرف ترابه وسيادته.
ذ/ الحسين بكار السباعي