✊ المغرب… صوت الشعب الذي لم يصمت في الميدان
🇲🇦
في وجه صمت العالم: مسيرة مليونية مغربية تجدد العهد مع فلسطين وتدين جرائم الاحتلال في غزة
الرباط – يوليوز 2025
بينما تواصل آلة الحرب الإسرائيلية حصد أرواح الأبرياء في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ وتخاذل عربي لافت، خرج الشعب المغربي، مرة أخرى، في مسيرة مليونية حاشدة، ليقول كلمته بصوت واحد: “القدس وفلسطين قضية وجود لا مساومة”.
🔥 عدوان مستمر… وصمت قاتل
في الوقت الذي تتعرض فيه غزة لواحدة من أبشع المجازر الإنسانية في تاريخها الحديث – حيث المجاعة تحاصر الأطفال، والقصف لا يفرق بين المستشفى والمدرسة – يختار العالم سياسة الآذان الصماء، بينما تعيش الشعوب العربية والإسلامية حالة من الشلل السياسي والتفرج الخجول.
وفي خضم هذا المشهد القاتم، يبرز المغرب كاستثناء مشرف، شعبًا وقيادة، في الدفاع عن الحق الفلسطيني، والانحياز لمظلومية غزة بكل وضوح وجرأة دونما إستغلال سياسوي أو إيديولوجي أو عرقي أو مذهبي .
🇲🇦 الشعب المغربي… نبض لا يخفت
جابت حشود ضخمة شوارع الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش وغيرها من المدن المغربية، في مشاهد أعادت إلى الأذهان زخم الانتفاضات الشعبية المؤيدة لفلسطين في سنوات الانتفاضة الأولى والثانية.
لافتاتٌ كتبت بدم الوجدان:
- “غزة تنادي… والمغرب يجيب”
- “أوقفوا المجازر… أوقفوا الصمت”
- “فلسطين ليست وحدها”
وشعاراتٌ تزلزل الساحات:
“يا صهيون ارتاح ارتاح… المغرب لن يسمح بالسماح”
“من المغرب إلى جنين… شعب واحد مش شعبين”
👑 الملك محمد السادس… موقف ملكي راسخ
لم يكن صوت الشعب وحده في الميدان. فـجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بصفته رئيس لجنة القدس، كان في طليعة القادة العرب الذين تبنوا مواقف عملية تجاه المأساة الفلسطينية:
- إرسال مساعدات غذائية وطبية مباشرة إلى قطاع غزة.
- التنسيق مع منظمات دولية لضمان فتح ممرات إنسانية.
- إطلاق مبادرات دبلوماسية على مستوى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
إنه موقف ملكي لا يقبل المزايدة، يعكس التزاماً أخلاقياً وتاريخياً لا يتغير بتغير الظرف، ويمنح الموقف المغربي ثقلاً وشرعية دولية.
نداء إلى الضمائر الحرة
إننا اليوم، كمغاربة، وباسم كل من لا يزال يؤمن بعدالة القضايا الإنسانية، نرفع صوتنا لنقول:
“كفى من التجويع، كفى من القتل، كفى من المتاجرة بالصمت!”
ونطالب:
- بتحرك فوري من المنتظم الدولي لإيقاف العدوان وفرض هدنة إنسانية دائمة.
- بمحاكمة مجرمي الحرب في غزة أمام المحاكم الدولية.
- برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة والضفة على حد سواء.
- بدعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة، إعلاميًا، قانونيًا، وإغاثيًا.
✍️ الختام
في زمن الانبطاح، المغرب ينهض.
في زمن الخوف، المغاربة يصرخون.
وفي زمن الصفقات، العهد باقٍ:
فلسطين ستبقى في القلب، والقدس أمانة، وغزة جرحنا المفتوح.




