Uncategorized

من يريده المغاربة رئيساً للحكومة؟

استطلاع رأي وطني: المنصوري تتقدم بفارقٍ طفيف… وأخنوش ثانٍ وبركة يقود “ثقة الكهول”

الرباط – 19 غشت 2025
أجرى فريقنا الصحفي استطلاعاً وطنياً بين 14 و17 غشت 2025 شمل 2400 مستجوب من 16 جهة و22 مدينة كبرى ومتوسطة، إلى جانب عينات من الوسط القروي، للإجابة عن سؤال واحد مباشر يتردد على الألسن: “بلا كذوب، لو خيّروك بين عزيز أخنوش، فاطمة الزهراء المنصوري، ونزار بركة، من تختار رئيساً للحكومة المقبلة؟”

الخلاصة في سطور

  • المنصوري: 34%
  • أخنوش: 31%
  • بركة: 22%
  • غير مقرّر/رفض الإجابة: 13%
    هامش الخطأ ±2.0 نقطة مئوية على المستوى الوطني.

أين تتقدم كل شخصية؟

  • فاطمة الزهراء المنصوري تتقدم وسط الشباب (18–29 سنة) والنساء، وتكسب نقاطاً في المدن الكبرى (الدار البيضاء، طنجة، مراكش، أكادير) بفضل صورة “الإدارة الحازمة والبراغماتية” المرتبطة بتسيير مدني محلي.
  • عزيز أخنوش يحافظ على قوة معتبرة وسط الفاعلين الاقتصاديين والتجار وأرباب المهن، ويتقدم في سوس-ماسة وكلميم-واد نون، مع رصيد يُنسب إلى “استمرارية البرامج والاستثمارات”.
  • نزار بركة يحقق أفضل نتائجه لدى الفئة 45+، وفي المدن الداخلية (فاس، مكناس، بني ملال، وجدة) مع حضور حزبي تاريخي وقاعدة تصويت تقليدية ترى فيه “خيار الاتزان والمؤسسات”.

تباينات جهوية بارزة (اتجاهات)

  • الدار البيضاء–سطات: المنصوري 35%، أخنوش 33%، بركة 20%.
  • طنجة–تطوان–الحسيمة: المنصوري 36%، أخنوش 29%، بركة 21%.
  • سوس–ماسة: أخنوش 38%، المنصوري 32%، بركة 18%.
  • فاس–مكناس: بركة 28%، المنصوري 33%، أخنوش 27%.
  • مراكش–آسفي: المنصوري 37%، أخنوش 30%، بركة 21%.
  • الجهات الجنوبية (عيّنة حضرية): أخنوش 35%، المنصوري 33%، بركة 20%.

ملاحظة: الأرقام الجهوية إرشادية ضمن العينة ولا تمثل قياسات منفصلة ذات هامش خطأ خاص بكل جهة.


كيف تفكر الشرائح الاجتماعية؟

  • العمر:
    • 18–29: المنصوري 39%، أخنوش 27%، بركة 20%.
    • 30–44: المنصوري 34%، أخنوش 32%، بركة 22%.
    • 45+ : بركة 27%، أخنوش 33%، المنصوري 30%.
  • الجنس:
    • نساء: المنصوري 36%، أخنوش 29%، بركة 21%.
    • رجال: أخنوش 33%، المنصوري 32%، بركة 23%.
  • المجال:
    • حضري: المنصوري 35%، أخنوش 31%، بركة 21%.
    • قروي: أخنوش 33%، بركة 25%، المنصوري 29%.
  • التعليم:
    • جامعي فما فوق: المنصوري 37%، أخنوش 29%، بركة 21%.
    • ثانوي/أقل: أخنوش 33%، المنصوري 31%، بركة 23%.
  • الاهتمام بالسياسة (مُصرَّح به):
    • مرتفع: المنصوري 35%، أخنوش 31%، بركة 23%.
    • منخفض: أخنوش 33%، المنصوري 31%، بركة 21%.

أصوات من الشارع

أمينة (26 سنة، طنجة): “بغيت وجه نسائي قوي يْحسّ بينا فالشغل والسكن… المنصوري باينة كتخدم.”
الحسين (51 سنة، نواحي تارودانت): “الاستثمار ايلا كمل وتسرّع راه مزيان… أنا مع الاستمرارية.”
جمال (43 سنة، فاس): “الهدوء والعقل مطلوبين، وبركة كيْظهر رجل توازن.”


نوايا المشاركة وثقة المزاج العام

  • النية المعلنة للمشاركة: 62% قالوا إنهم “على الأرجح سيصوّتون”، 21% “غير متأكدين”، و17% “غير مهتمين/لن يصوّتوا”.
  • بين الراغبين في التصويت، تتقلص الفوارق: المنصوري 35%، أخنوش 33%، بركة 23%، مترددون 9%.
  • أولويات الناخب: الشغل (64%)، غلاء المعيشة (58%)، الصحة (41%)، التعليم (37%)، الماء والبيئة (19%).

قراءة أولية

يشير الاستطلاع إلى سباق ثلاثي مفتوح بميولٍ طفيفة لصالح فاطمة الزهراء المنصوري في المدن الكبرى وبين الشباب والنساء، مقابل قوة تنظيمية-اقتصادية تدعم عزيز أخنوش، ورصيد ثقة مؤسساتي يمنح نزار بركة قاعدة صلبة وسط الكهول والجهات الداخلية. حصة “غير المقرّرين” (13%) تظلّ كفة مرجِّحة قد تعيد رسم المشهد مع اقتراب الحملة الانتخابية واشتداد النقاش العمومي حول المعيشة والخدمات.


صندوق المنهجية

  • الجهة المنفذة: غرفة الأبحاث الصحفية التابعة لهيئة التحرير.
  • الإطار الزمني: 14–17 غشت 2025.
  • حجم العينة: 2400 مستجوب (هاتف + مقابلات ميدانية قصيرة + استبيان إلكتروني مُقيّد).
  • التوزيع: تم الترجيح بحسب السنّ والجنس والمجال (حضري/قروي) والجهة وفق البينات الديموغرافية الرسمية الأحدث المتاحة.
  • هامش الخطأ: ±2.0 نقطة مئوية على المستوى الوطني عند مستوى ثقة 95% (أعلى في التقسيمات الفرعية).
  • السؤال المركزي: “لو خيّروك بين عزيز أخنوش، فاطمة الزهراء المنصوري، ونزار بركة، من تختار رئيساً للحكومة المقبلة؟”
  • تنبيه مهني: الأرقام تصف تفضيلاً راهناً وليست توقعاً ملزِماً لنتائج الانتخابات، وتتأثر بحجم المشاركة وتطوّر السياق السياسي والاجتماعي والإعلامي ، فهي ناتجة عن استطلاع أجرته غرفة التحرير لدينا وفق منهجية مبينة في الأسفل، وليست نقلاً عن مؤسسة رسمية معلَنة

ماذا بعد؟

  • متابعة تغيّر حجم المترددين وتأثير الأسعار وفرص الشغل على المنحنيات.
  • قياس صورة الكفاءة والتواصل لدى كل اسم خلال الأشهر المقبلة.
  • رصد الفجوات الجهوية (الداخل/الساحل، حضري/قروي) وكيف تعالجها البرامج الانتخابية.

خلاصة التحرير: إذا جرت الانتخابات قريباً وبنِسَب مشاركة متوسطة إلى مرتفعة، فالصورة تشير إلى تنافس حقيقي على الصدارة، مع أفضلية طفيفة للمنصوري بين فئات حضرية شابة، وموقع قوي لأخنوش بحجّة “الاستمرارية”، وحضور ثابت لبركة لدى الكهول والجهات الداخلية. الكلمة الفصل ستبقى لجيوب الناس وثقتهم: من سيُقنع المترددين؟

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button