بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، سيتم خلال الأيام المقبلة افتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة أكادير، أحد أكبر المشاريع الصحية المهيكلة بجهة سوس ماسة.
ويعد هذا الصرح الطبي المتطور ثمرة رؤية ملكية متبصرة تهدف إلى تعزيز العرض الصحي وتقريب الخدمات الطبية الجامعية من ساكنة الجهة، في إطار السياسة الوطنية الرامية إلى تأهيل المنظومة الصحية وتعميم التغطية الاجتماعية الشاملة.
وقد تم إنجاز المركز على مساحة تقدر بـ 30 هكتارًا، وبغلاف مالي يفوق مليارين ونصف درهم، بطاقة استيعابية تصل إلى 867 سريرًا، تتوزع على ثمانية أقطاب طبية كبرى، من أبرزها:
- قطب الأم والطفل،
- القطب الجراحي الذي يضم 19 قاعة جراحية مجهزة بأحدث التقنيات الطبية، من ضمنها الروبوت الجراحي،
- إلى جانب 5 قاعات جراحية استعجالية ومختبرات حديثة ومصالح استشفائية متخصصة،
وذلك وفق أعلى المعايير التقنية والبشرية المعتمدة دولياً.
وقد خلف هذا القرار الملكي ارتياحًا واسعًا لدى ساكنة جهة سوس ماسة التي طال انتظارها لهذه المعلمة الطبية الكبرى، خاصة لتزامن افتتاحها مع الاحتفالات بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، بما تحمله من رمزية وطنية وتجديد للعهد على مسار التنمية والتحديث الذي يقوده جلالة الملك.
ولنا عودة بتفاصيل أوفى حول مراسيم الافتتاح الرسمي وبرنامج عمل هذا المركز الجامعي، الذي يُرتقب أن يشكل نقلة نوعية في الخدمات الصحية والتكوين الطبي بجهة سوس ماسة.
