جمعية أمل للمتقاعدين تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة بأكادير
في أجواء يملؤها الفخر والانتماء للوطن، نظمت جمعية أمل للمتقاعدين بعمالة أكادير إداوتنان حفلاً متميزاً تخليداً للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، الحدث الوطني الذي يجسد أسمى معاني الوحدة والتلاحم بين العرش والشعب.
استُهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها لحظة مؤثرة بترديد النشيد الوطني المغربي من طرف الحضور، في مشهد عكس روح المواطنة والوفاء لرموز الوطن. بعد ذلك، تمت إذاعة الخطاب التاريخي للمرحوم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، الذي أعلن من خلاله انطلاق المسيرة الخضراء من بلدية أكادير سنة 1975، وهو الخطاب الذي أعاد إلى الأذهان صفحات مشرقة من تاريخ المغرب المجيد.
وتضمن البرنامج فقرة شعرية مؤثرة ألقاها أحد الأساتذة المنخرطين بالجمعية، عبّر من خلالها عن معاني الاعتزاز بمسيرة التحرير والوحدة الترابية. كما رُفع دعاء وابتهال لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بأن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بصنوه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وأن يديم على المملكة المغربية نعمة الأمن والاستقرار.
واختُتم الحفل بتنظيم حفل شاي على شرف الحضور، تبادل خلاله المشاركون كلمات الشكر والتقدير، والتُقطت صور تذكارية تخليداً لهذه المناسبة الوطنية الغالية التي تبقى رمزاً للوحدة الوطنية ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
بهذه المبادرة الوطنية المتميزة، أكدت جمعية أمل للمتقاعدين بأكادير إداوتنان انخراطها الدائم في ترسيخ قيم المواطنة والتاريخ الوطني في صفوف منخرطيها، وتجديد العهد والولاء للعرش العلوي المجيد وللوطن العزيز.









